Using AI to control energy for indoor agriculture
30 September 2024
Published online 25 أكتوبر 2023
تتبَّع الباحثون 4239 مريضًا خضعوا لعمليات استبدال مفاصل "الركبة" و"الورك" و"الكتف".. وحذروا من تناول المضادات الحيوية بكثرة بعد إجراء تلك الجراحات
تتزايد عمليات استبدال مفاصل "الركبة" و"الورك" على مستوى العالم بسبب شيخوخة السكان، ففي الولايات المتحدة، سيتجاوز عدد المرضى الذين يحتاجون إلى استبدال المفصل 2.7 مليون مريض في السنوات السبع المقبلة.
وتؤدي حالات العدوى بعد الجراحة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات بين المرضى، رغم أنها نادرة وتحدث لما بين 1% إلى 5% فقط من المرضى.
وباعتباره نهجًا قياسيًّا لمنع العدوى، يستخدم الأطباء عادةً المضاد الحيوي "سيفازولين" في وقت الجراحة، لكن مع ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ناقش الخبراء ما إذا كانت إضافة مضاد حيوي آخر، وهو "الفانكومايسين"، ستكون أفضل لمنع الإصابة بمزيد من العدوى.
و"الفانكومايسين" هو مضاد حيوي شائع الاستخدام لعلاج المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، التي يحدث معظمها بين الأشخاص المترددين على المستشفيات أو أماكن الرعاية الصحية مثل دور رعاية المسنين ومراكز غسيل الكلى.
وتبنت العديد من المراكز في أستراليا والعالم ممارسة إعطاء كلٍّ من "سيفازولين" و"فانكومايسين" للوقاية من العدوى، على الرغم من عدم وجود فائدة واضحة.
وكشفت دراسة نشرتها دورية "ذا نيو انجلاند جورنال أوف ميديسين" (New England Journal of Medicine) أن إضافة "الفانكومايسين" لم تحمِ من العدوى، بل ربما أدت إلى الإصابة بمزيد من العدوى، ومزيد من ردود الفعل السلبية للمرضى.
من جهتها، تقول تريشا بيل، أستاذ الأمراض المعدية ومضادات الميكروبات في جامعة موناش الأسترالية، والباحثة الرئيسية للدراسة: بالنظر إلى عدد عمليات استبدال المفاصل التي يتم إجراؤها في أستراليا والعالم، فقد أجابت تجربتنا عن أسئلة مهمة حول ما إذا كان من الأفضل منح مزيد من المضادات الحيوية لمرضانا الذين يخضعون لجراحة استبدال المفاصل أم لا، وكانت الإجابة النهائية هي "لا".
تضيف "بيل" لـ"نيتشر ميدل إيست": عندما نُعطي المضادات الحيوية، نعتقد في كثير من الأحيان أننا نمنع المزيد من العدوى، لكن دراستنا كشفت أن هذا ليس هو الحال بالنسبة لعمليات استبدال مفاصل الورك والركبة؛ إذ إن إضافة "الفانكومايسين" إلى المضاد الحيوي المعتاد "سيفازولين" لم تقلل من معدلات الإصابة.
وبشكل عشوائي، حصل نصف المرضى على "فانكومايسين" و"سيفازولين"، بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي و"سيفازولين".
وعلى غير المتوقع، وجد الباحثون في الدراسة التي مولها المجلس الوطني الأسترالي للبحوث الصحية والطبية أن "خطر الإصابة بالعدوى كان أعلى بنسبة 5.7٪ بين المرضى في مجموعة "الفانكومايسين"، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي (3.7٪)".
تقول "بيل": حصول المرضى على مزيد من المضادات الحيوية لم يكن أفضل، وفي بعض الأشخاص ربما كان أسوأ بالفعل، وسنواصل أبحاثنا لاستكشاف الجوانب الاقتصادية والصحية لنتائج الدراسة.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن تتجاوز تكاليف المستشفيات الوطنية السنوية لعلاج العدوى 1.85 مليار دولار.
doi:10.1038/nmiddleeast.2023.212
Stay connected: