الوصفة التحريرية
لأبحاث أكثر استشهادًا
22 April 2025
نشرت بتاريخ 16 فبراير 2024
توفر دراسة هذه النجوم فرصة جيدة لفهم تطور النجوم الثنائية
تصوير
فني لنجم Be
وقرصه (أعلى اليمين) يدور حول نجم خافت وساخن ومجرد (أسفل اليسار
William Pounds
Enlarge image
واستعان الباحثون بمجموعة من التلسكوبات القوية الموجودة في المركز المعروف اختصارًا بـ"شارا"، ورصدوا التوهج الضعيف للنجوم التي يتم تفكيكها مع الزمن بسبب نجوم أكبر قريبة منها.
يشير دوجلاس جيز -أستاذ الفيزياء وعلم الفلك بجامعة جورجيا- إلى أن "النجوم -التي تسمى Be Stars- لها جار ضخم ساخن يمتص مادتها مع مرور الزمن".
ويتابع: يمكن للغاز الصادر من النجم النامي عبور الفجوة بين الزوجين، بحيث تتغذى النجوم الضخمة على تيار الغاز المنقول، وتؤدي هذه العملية في النهاية إلى تجريد النجم المانح من كل غازه تقريبًا، بحيث لا يتبقى من النجم الثاني إلا بقايا من نواته.
Enlarge image
استغل الباحثون فكرة أن النجوم القزمة في هذه الثنائيات تدور بسرعات هائلة في أثناء عملية سحب المادة منها، ما يعطي إشارةً تساعد العلماء على تركيز تلسكوباتهم على منطقة بعينها، والتقاط الضوء الخافت جدًّا من تلك النجوم التي امتصت مادتها.
ورصد الباحثون هذا الضوء الخافت جدًّا من 9 من أصل 37 نجمًا عملوا على مراقبتها، ومنها النجم "إتش آر 2142" الذي يستغرق 81 يومًا للدوران حول رفيقه.
يقول "جيز": النجوم التي رصدناها تُعد فرصةً لدراسة أكثر تعمقًا لهذه الثنائيات المحيرة، وبالتبعية فهم تطور النجوم الثنائية بشكل عام.
doi:10.1038/nmiddleeast.2024.55
تواصل معنا: