كيف آل الحال بشركة سلحت علماءها بأدوات الذكاء الاصطناعي؟
09 December 2024
نشرت بتاريخ 3 أكتوبر 2016
حقول مغناطيسية متوهجة عروية الشكل ترتقي من داخل الشمس بسرعة أبطأ مما كان يعتقد سابقًا.
ترتقي الحقول المغناطيسية التي تتشكل في عمق الشمس الداخلي إلى السطح، وتظهر كمناطق شمسية نشطة بسرعات أبطأ مما كان يُظَن في السابق، وفقًا لدراسة جديدة1.
وضع عالم الفيزياء الفلكية آرون بيرش -من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي- وزملاؤه في ألمانيا، والولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، نهجًا جديدًا لتحليل المجالات المغناطيسية الأنبوبية للشمس، التي تُدعى أنابيب التدفق المغناطيسي، ووجدوا أنها ارتقت بسرعة لا تزيد عن 150 مترًا في الثانية (متر. ثانية-1)عند عمق 20.000 كم، وهي سرعة أقل بكثير من التوقعات السابقة البالغة 500 متر.ثانية-1.
عندما تكون البلازما الشمسية -واحدة من الحالات الأساسية الأربع للمادة– في حالة حركة داخل الشمس، فمن الممكن أن يتشكل مجال مغناطيسي مركَّز، مرتقيًا إلى السطح ومشكِّلًا زوجين من البقع الشمسية. ولكن تفاصيل هذه العملية ما زالت غير مفهومة بشكل جيّد.
تشارك المجالات المغناطيسية الشمسية في جميع أوجه النشاط الشمسي، متضمنةً التوهجات الشمسية، التي تُعَد انفجارات محدودة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، واندفاعات الكتل الإكليلية، التي تُعَد اندفاعات قوية من البلازما من الشمس نحو الفضاء.
شمل الأسلوب الفريد للفريق مقارنة نتائج ملحوظات الصور الارتجاجية الشمسية والمغناطيسية المأخوذة من مرصد ناسا مع المحاكاة العددية السابقة غير المُجدية لطبقات الشمس العليا.
"إن التطور السريع في قوة الكمبيوتر في السنوات القليلة الماضية جعلت من الممكن إجراء محاكاة للحجم اللازم لمعالجة ارتقاء تركيزات التدفق المغناطيسي تحت سطح الشمس بغرض إجراء مقارنات مباشرة مع الملحوظات"، وفق قول عالم الفيزياء الفلكية والمؤلف المشارك في الدراسة لوران جيزون، من مركز جامعة نيويورك أبو ظبي لعلوم الفضاء.
doi:10.1038/nmiddleeast.2016.173
تواصل معنا: