أيهما أكثر ابتكارية: الأفكار وليدة الذكاء الاصطناعي أم وليدة البشر؟
01 December 2024
نشرت بتاريخ 1 نوفمبر 2015
اثنان وعشرون جينًا جديدًا قد تكون مشاركة في ارتفاع ضغط الدم وسواه من الأمراض.
تمكن فريق دولي من الباحثين من تحديد 20 جينًا مرشحًا لأن يكون له دور مؤثر على ضغط الدم، وذلك بإجراء مسح جينومي لأفراد من شرق آسيا، وأوروبا، وجنوب آسيا.
فريق العلماء، الذي يضم باحثين من المركز الوطني للصحة والطب العالمي في اليابان، وجامعة الملك عبد العزيز في جدة، المملكة العربية السعودية، اكتشف تنوعات جينية في اثني عشر موقعًا جينيًّا جديدًا ترتبط بعوامل الخطورة الرئيسية للمرض.
درس العلماء العلاقة بين تنوعات النيوكليوتيد الفردي متعدد الأشكال (SNPs) المرافق لضغط الدم، والتي هي عبارة عن تغيُّرات في قاعدة مفردة، ومثْيَلة الـDNA، التي تعدّ عملية على صلة بالتخلّق المتوالي تتحكم بالتعبيرات الجينية. وقد وجدوا أن 28 من أصل 35 تنوعًا نيوكليوتيديًّا فرديًّا متعدد الأشكال ذي صلة بضغط الدم كان مرتبطًا بواحد أو أكثر من واسمات مثْيَلة الـDNA، مما يشير إلى الدور المحتمل لمثْيَلة الـDNA في تنظيم ضغط الدم.
كانت التنوعات الجديدة المكتشَفة مرتبطة بأنماط ظاهرية سريرية قلبية– استقلابية، كالسمنة (الشحامة)، والنوع الثاني من السكري، ومرض الشرايين التاجية في القلب، والخلل الوظيفي الكلوي، استنادًا إلى قول الباحثين. وأمكن ربط تنوعات أخرى بارتفاع الضغط الرئوي، وتقلص العضلات الوعائية الملساء، وبروتين قنوات البوتاسيوم.
قد يكون لمثْيَلة الـDNA دور أوسع في ربط التنوعات الجينية المألوفة بالأنماط الظاهرية المتعددة والمتضمنة للأمراض المعقدة كـ(ارتفاع) ضغط الدم، وأن توفّر أسسًا لتطوير الأدوية الخافضة لضغط الدم بنهاية المطاف"، وفق قول نوريهيرو كاتو، المؤلف الرئيسي للدراسة.
doi:10.1038/nmiddleeast.2015.204
تواصل معنا: