أحدث الأبحاث

قياس التغيّــر في الثوابت الأساسية

نشرت بتاريخ 6 نوفمبر 2013

Nature Middle East

يُعامِل النموذج القياسي للفيزياء الثوابت الأساسية كافة -كسرعة الضوء أو الجاذبية- بوصفها معالم أو مؤشرات ثابتة. ولكن ظهور عدة ملحقات لتلك النظرية قد يغيّر هذا المفهوم الأساسي، مما يسمح لهذه القيم بالتغيُّر. الآن، قام فريق من الباحثين -بقيادة مايكل تاربُت، من الكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب في لندن، ويضمّ كريستيان هنكل، من جامعة الملك عبد العزيز- بوضع حدود جديدة للاختلافات في هذه الثوابت الأساسية، ونشروا تقريرا عن نتائج بحثهم في عدد 15 أكتوبر من Nature Communications.

طور هذا الفريق طريقة لإطلاق نبضات قصيرة من جزيئات الهيدروكربون CH فائقة البرودة، وقاسوا بدقة ترددات التحولات الذرية إلى 3 هرتز. وكشفت مقارنة هذه النتائج مع الملاحظات الفلكية للتحولات نفسها في عمق الفضاء -حيث تختلف كثافة المواد المحلية من جزيئات الهيدروكربون بشدة- عن قيود جديدة على حجم أي اختلافات محتملة في كل من ثابت البنية الدقيقة ونسبة كتلة الإلكترون إلى البروتون المناسبة للبيئة المحليّة.

هذه النتائج تضع قيودا جديدة على أي تغيرات محتملة في الثوابت الأساسية. ومع تحسين حساسية القياسات الفلكية، قد يكون تحسين هذه القيود ممكنا.

doi:10.1038/nmiddleeast.2013.206


  1. Truppe, S. et al. A search for varying fundamental constants using hertz-level frequency measurements of cold CH molecules. Nature Communications (2013) doi:10.1038/ncomms3600