عاصفة من الجدل أشعلها حصول الذكاء الاصطناعي على اثنتين من جوائز نوبل
14 October 2024
نشرت بتاريخ 30 أكتوبر 2013
الطريقتان الأكثر استخداما على نطاق واسع لإفراغ الجسم من النخاع العظمي تحضيرا لعملية زرع نخاع العظم هما إعطاء عقار السيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide) إما مع تشعيع كامل الجسم أو مع عقار آخر هو بوسلفان (Busulfan).
في دراسة قادها إدوارد أ. كوبلان، من معهد ليفين للسرطان في كارولينا الشمالية، وشملت محمود الجرف، من مستشفى مركز الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، وجد الباحثون أن الجمع بين سيكلوفوسفاميد مع بوسلفان داخل الوريد يعطي نتائج أفضل من الجمع بين السيكلوفوسفاميد وتشعيع كامل الجسم، ونشروا النتائج التي توصلوا إليها في دورية Blood.
قارن فريق البحث بيانات 1230 مريضا مصابا بابيضاض الدم النخاعي الحاد أثناء الهجوع الأول ممن خضعوا لزرع الخلايا المنتجة للدم من متبرعين مطابقين وراثيا لهم، سواء أكانوا من أشقائهم أو متبرعين من غير الأقارب، وذلك بعد إعدادهم بأحد النظامين العلاجيين.
وكانت حالات الوفيات المرتبطة بالعلاج أقل بكثير بين الأفراد الذين تلقوا بوسلفان داخل الوريد، كما كان عدد الانتكاسات التي تحدث بعد مرور أكثر من سنة على عملية الزرع أقلّ. وكذا كانت معدّلات بقاء المرضى على قيد الحياة أفضل أيضا، بالإضافة إلى فرص أقل لفشل العلاج.
يقول كوبلَن: "في غياب تجربة عشوائية، فإن هذه الدراسة تشير بقوة إلى أن علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد، بتركيبة تضمّ سيكلوفوسفاميد ، فإن بوسلفان هو الأكثر أمانا و الأكثر فعالية من تشعيع الجسم بالكامل".
doi:10.1038/nmiddleeast.2013.199
تواصل معنا: