Using AI to control energy for indoor agriculture
30 September 2024
Published online 8 مارس 2015
عدد من الأسئلة المطروحة منذ زمن طويل عن تاريخ الطيور التطوري، تم التوصل إلى إجاباتها في بحث نشره كونسورتيوم جينوميات سلالات الطيور في دورية Science. كان البحث واحدًا من 28 بحثًا يُنشر في دوريات عدة، ومن ضمنها إصدار خاص من Science للإشارة إلى أول نتائج الكونسورتيوم.
الكونسورتيوم، الذي يضم وانغ جَن، من معهد بكين لأبحاث الجينوم في الصين، والمتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، تمكن من وضع التسلسل الجينومي لـ45 طيرًا، وحللوها مع ثلاثة جينومات طيور منشورة بالفعل؛ بغرض بناء شجرة تطور سلالات الطيور. أتى عدد من هذه الأنواع -ومن بينها الحبارى والقطا- من مركز حماية وإكثار الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض في الشارقة. وجد الباحثون دليلاً قويًّا على الانتشار السريع لأنواع الطيور بعد الانقراض الجماعي الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، بدلاً من أن يكون قد حدث في وقت أبكر مع تدرج أكبر في تنوُّع الأنواع.
يوضح علم تطور السلالات الجديد أيضًا العديد من العلاقات التطورية وتاريخ الصفات المختلفة؛ فالتعلّم الصوتي مثلاً تطور بشكل مستقل مرتين على الأقل في الطيور. "ستؤثر هذه الشجرة على كل دراسات تطور الطيور"، وفقًا لقول إريك جارفيس، من جامعة ديوك، المؤلف الرئيسي المشارك مع سيافاش ميراراب، من جامعة تكساس في أوستن.
المشجرات التي وُضعت باستخدام عناصر وراثية فردية فقط لم تطابق أي منها الشجرةَ التي وُضعت على أساس الجينوم الكامل. "هذا يعني أنه لا يمكنك الوثوق بالمشجرات الجينية للوصول إلى شجرة النوع. فاستنادًا إلى مدى التقارب الزمني الذي حدث فيه تباعد النوع موضع المقارنة، ستكون بحاجة إلى جينات عديدة، إن لم يكن معظم الجينوم [للحصول على شجرة دقيقة للنوع]"، وفق قول جارفيس. وبالإضافة إلى ذلك، فالتقارب التطوري يجعل من الجينات المرمّزة للبروتين الأقل تزويدًا بالمعلومات لاستنتاج شجرة. "أعتقد أننا مع توفر المزيد من الجينومات لتحليل شجرة النسب، سنشهد تغييرات مهمة في نظرتنا لشجرة الحياة".
doi:10.1038/nmiddleeast.2015.40
Stay connected: