Using AI to control energy for indoor agriculture
30 September 2024
Published online 9 نوفمبر 2015
العلماء يكتشفون المدى الكامل لتدفق جينات العودة إلى أفريقيا.
استخدم الباحثون تقنية جديدة لوضع التسلسل الجينومي لإنسان إثيوبيا القديم، واكتشفوا أن المجموعات السكانية الأفريقية لديها من الـDNA الأوراسية أكثر مما كان يُظَن.
لم يكن انتشار البشر القدماء من أفريقيا تدفقًا وحيد الاتجاه. فكما هو الحال في معظم الهجرات، كان هناك عنصر العودة، الذي يتضمن بعض التدفق المعاكس من أوراسيا الغربية منذ نحو 3,000 سنة مضت.
كان تقدير مدى التدفق الراجع صعبًا؛ لأن العظام المستخرجة من المواقع الأفريقية لم تسفر عن الكثير من الـDNA. ولكن التقنية الحديثة التي طورها رون بنهاسي -من كلية دبلن الجامعية- يمكنها استعادة مئات أضعاف كمية الـDNA من عظام الأذن الداخلية.
باستخدام هذه التقنية الحديثة، عمل فريق بنهاسي مع علماء الآثار لاستخراج ووضع تسلسل الـDNA من بقايا يصل عمرها إلى 4,500 سنة من كهف موتا في جنوب إثيوبيا. وقد كشف التحليل الذي أجروه عن أن جينومات المجموعات السكانية الأفريقية المعاصرة كافة تضم مكونًا مميزًا من مزارعي العصر الحجري الحديث الوافدين من أوراسيا في أثناء التدفق العائد.
كما أظهر الفريق أيضًا أن التدفق الأوراسي العائد انتشر أكثر مما كان يُظَن، فقد وصل إلى غرب أفريقيا وجنوبها، بعد 5,000 سنة من وصول الزراعة إلى أوروبا.
"لقد تم التقليل من شأن تأثير التدفق العائد على كافة المجموعات السكانية الأفريقية الحديثة. وأي تحليل إضافي على جينوميات مغادرة أفريقيا يجب أن يضع هذا الأمر في اعتباره، ومن الأفضل أيضًا اعتماد جينوم موتا بوصفه ’مرجعًا‘ للجينوم الأفريقي القديم"، كما يقول بنهاسي.
doi:10.1038/nmiddleeast.2015.210
Stay connected: