جامعات تحذر: القيود المفروضة على هجرة الطلاب الأجانب تضُر البحث العلمي
08 December 2024
نشرت بتاريخ 29 ديسمبر 2023
دهون البطن تزاحم "قانون نيوتن".. والثقافة الأردنية القديمة والرمال المتحركة والجامعات السعودية وحضر الشرق الأوسط في دائرة الاهتمام
ما بين مقالات وأخبار وتقارير مترجمة، اعتلت الموضوعات التالية قائمة "الموضوعات العشرة الأكثر قراءة" في موقع "نيتشر ميدل إيست" في عام 2023.
في المقدمة، جاء خبر "دهون البطن المخفية ترتبط بألزهايمر" الذي تناول دراسةً أجراها فريق من الباحثين في معهد مالينكرودت للأشعة بجامعة واشنطن الأمريكية، وانتهت إلى وجود صلة مهمة بين الدهون الحشوية في البطن وتطور مرض ألزهايمر.
ونقل الخبر عن ماسا دولاتشاهي -الباحثة بمعهد مالينكرودت للأشعة، ومؤلفة الدراسة- قولها: تُسبب الدهون الحشوية التهابًا محيطيًّا يؤدي إلى زيادة التهاب الأعصاب وزيادة نفاذية الحاجز الدموي الدماغي، وهي إحدى الآليات الرئيسية المشاركة في تطور مرض ألزهايمر.
وفي المرتبة الثانية، جاء تقرير مترجم حمل عنوان "خطأ عمره 300 عام في ترجمة قانون نيوتن الأول"، وذكر أنه "بعد مُضي ثلاثة قرون على ظهور الترجمة الإنجليزية لقوانين الحركة، التي وضعها إسحاق نيوتن، خرجت علينا دراسة جديدة تكشف خطأً في ترجمة القانون الأول، ظلَّ خافيًا عن العيون والأذهان طيلة تلك الفترة، لتُلقي بذلك ضوءًا جديدًا على ما كان يدور في رأس رائد الفلسفة الطبيعية، الذي أرسى أسس الميكانيكا الكلاسيكية".
وحل خبر "قلادة من العصر الحجري تكشف أسرار الثقافة الأردنية القديمة" ثالثًا، مشيرًا إلى عثور فريق بحثي فرنسي- إسباني مشترك على قلادة مزخرفة موجودة على جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات مدفون في قبر بقرية بعجة الأردنية، ويعود تاريخ الجثة إلى 9000 قبل الميلاد، في حين يعود عمر القلادة إلى العصر الحجري الحديث، تحديدًا في الفترة ما بين 7400 و6800 قبل الميلاد.
وجاء تقرير "نظرية الوعي التي أثارت لغطًا بين العلماء.. ووُصفت بالعلم الزائف" في المرتبة الرابعة، وتناول التقرير خطابًا نُشر في الآونة الأخيرة على شبكة الإنترنت، مشفوعًا بتوقيعات 124 باحثًا، وكان له صدىً واسع في صفوف الباحثين المتخصصين في دراسات الوعي.
وأوضح التقرير أن الخطاب دعا إلى اعتبار نظرية شهيرة، تصف العنصر الذي إنْ توافر في شخصٍ أو شيءٍ أصبح واعيًا، ويُطلَق عليها "نظرية المعلومات المتكاملة" بأنها منافيةٌ للعلم، أو مما يدخل في باب العلم الزائف.
وخامسًا، جاء حوار "بلال سالم.. السير على رمال متحركة" المنشور ضمن حلقات "حديث المهن"، وهو الذي اكتشف الديناصور "هابيل" ورسم صورةً حيةً لجحيم عاشته الديناصورات في الواحات البحرية بمصر قبل 95 مليون عام.
وحل خبر "اليوجا تقلل نوبات الصرع وتمحو مشاعر الوصم" سادسًا، موضحًا أن "ممارسة اليوجا قد تساعد الأشخاص المصابين بالصرع في تقليل مشاعر الوصمة المرتبطة بالمرض، وأن مصابي الصرع الذين مارسوا اليوجا كانوا أقل تعرضًا -بمقدار أربعة أضعاف- لتكرار النوبات الصرعية بعد ستة أشهر من ممارسة اليوجا مقارنةً بالأشخاص الذين مارسوا اليوجا الزائفة".
وجاء تقرير مترجم نُشر تحت عنوان "جامعات السعودية تستقطب إلى معسكرها كبار العلماء بعروض مغرية"، في المرتبة السابعة.
وذكر التقرير أن "بعض المؤسسات الجامعية السعودية تعتزم اتخاذ تدابير لتشجيع الباحثين الأعلى ظهورًا على قوائم الاستشهادات البحثية على العمل تحت لوائها، لتعزز بذلك مكانتها في التصنيفات العالمية للجامعات".
وحل تقرير حمل عنوان "السمنة تهدد أطفال الشرق الأوسط ومراهقيه بأمراض القلب" ثامنًا، محذرًا من أن "تعرُّض الأطفال للتسويق التجاري للوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر يؤدي إلى شراء أغذية غير صحية وفرط الوزن والسمنة".
وأضاف أن "التسويق التجاري للوجبات السريعة أدى إلى زيادة مفزعة في معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة، من 11 مليونًا في عام 1975 إلى 124 مليونًا في عام 2016، وهو ما يمثل زيادةً بمقدار 11 مرة".
وجاء تقرير حمل عنوان "حضر الشرق الأوسط ما زالوا أطول قاماتٍ من ريفه" في المرتبة التاسعة، مشيرًا إلى أن "تفوُّق سكّان المناطق الحضرية في الخصائص النمائية شهد تراجُعًا تدريجيًّا في القرن الحادي والعشرين، وذلك باستثناء الأطفال في أفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا".
وأكد التقرير "أهمية تصميم برامج وسياسات صحية تلبي احتياجات الفتيان والفتيات في الحضر والريف على حدٍّ سواء، ومنها تخصيص برامج تغذية ووجبات مدرسية في الريف، وخاصةً في المناطق الأكثر فقرًا؛ لسدِّ هذه الفجوة في النمو بين الريف والحضر".
وفي المرتبة العاشرة، جاء خبر "ريش الديناصورات القديمة يشبه ريش أحفادها من الطيور الحديثة"، ونقل الخبر عن تيفاني سلاتر -باحثة ما بعد الدكتوراة في علم الأحياء القديمة في جامعة كوليدج كورك في أيرلندا، والمؤلف الرئيسي للدراسة- قولها: أجرينا تحليلات بالأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء على الريش القديم.
وأضافت "سلاتر": اكتشفنا آثارًا لـ"بروتينات بيتا القرنية"، وهي بروتينات ضرورية لتقوية الريش في أثناء الطيران، كما فحصنا ريش الطيور الحالية، مثل عصافير الحمار الوحشي (طيور اجتماعية تفضل العيش في أزواج)، ولاحظنا أنها تحتوي على بنية كيميائية مماثلة.
doi:10.1038/nmiddleeast.2023.295
تواصل معنا: