رحلة باحثة بين محطات حقل دراسة التكاثفات
04 December 2024
نشرت بتاريخ 20 مارس 2017
عقول شرق أوسطية تحرك المياه الراكدة.
ما من شك في أن التغيير يتطلب شجاعة. ضمن الدوائر العلمية في منطقة فقيرة الموارد، مزقتها الحروب ومحافظة بشدّة، لا يتميز المبدعون والحالمون، وأصحاب الرؤى فحسب، بل يُعَدُّون أساسيين لتسريع النجاح.
في هذه السلسلة الجديدة، تتحدث NME (نيتشر مِيدِل إيست) إلى العلماء المحنكين الذين يدفعون نحو التغيير عن طريق جلب مجموعة جديدة من الأفكار إلى العلم في أوطانهم الأصلية، ويوظفون الباحثين الشباب في محاولة لتثقيفهم وتحفيزهم وإلهامهم.
قد يواجه أنصار الإصلاح -ولكن ليس رامي كرم عزيز- مشكلات تفرضها السياسات الأكاديمية. يؤمن الأستاذ المبدع المختص في علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في جامعة القاهرة بأنه يستطيع أن يُحدِث فارقًا ملموسًا في العلاقة بين الأستاذ والطالب، وفي طريقة تدريس مقرراته، من القاعدة إلى القمة. يعمل عزيز على تغيير عقلية الطلاب، ويهيِّئهم لأبحاث معملية شديدة الدقة من خلال الابتكار التعليمي.
تتحدث رجاء شرقاوي المرسلي -أستاذ الفيزياء النووية- إلى لويز سارانت من NME (نيتشر مِيدِل إيست)، كيف زاوجت بين طموحاتها العالية والتزاماتها تجاه وطنها وأسرتها. المرسلي، العالِمة والباحثة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN والحائزة على جائزة فيها، هي المحفزة لإطلاق برنامج بحثي جديد للشباب، هو الأول من نوعه في بلدان الشرق الأوسط الناطقة بالعربية.
أستاذ الكيمياء، حسن عزازي، الرائد في مجال وسائل التشخيص الحديثة، يعتلي موجة الابتكار المزدهرة في الغرب والذابلة أحيانًا في أجزاء من البلاد العربية. عزازي، المقيم في القاهرة، يخبر سارة المشدّ كيف يدفع طلابه إلى ما وراء مقاعد العمل المختبري نحو إطلاق مشاريع الأعمال، عن طريق البدايات "الفرعية" المدعومة من الجامعة في مجال الصحة العامة.
وأخيرًا، محمد بوجلال، الباحث الطبي البارز، يكتب عن توجيه العلاقات. يقدّم بوجلال بعض النصائح للموجهين والأقران الجدد في المنطقة.
ربما يتمكن الزخم الذي أحدثه هؤلاء العلماء، إضافة إلى العديد من النماذج البشرية التي يُقتدَى بها، من تحديد الإيقاع لآلاف العلماء الصاعدين في العالم العربي، ويساعدهم على خوض غمار العالم المتغير للعِلم والأوساط الأكاديمية.
التقاء بين أفضل ما في الشرق والغرب
ردم الهوة بين الأوساط الأكاديمية والأعمال
doi:10.1038/nmiddleeast.2017.46
تواصل معنا: