الدببة القطبية باينت الدببة البنية أبكرَ مما كان يُعتقد

"في هذا الوقت القصير تكيّفت الدببة القطبية مع بيئة القطب الشمالي الباردة ومع نظام غذائي جديد. يمكننا أن نجد آثار هذا التكيّف في جينوم الدب القطبي"، وفق راسموس نيلسن، عالم الأحياء الحاسوبي من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الذي تولى قيادة فريق دولي ضمّ جون وانغ، من جامعة الملك عبد العزيز، جدة.

وجد الفريق أن الدببة القطبية التي تعيش في مناطق القطب الشمالي تكيّفت مع اتباع نظام غذائي عالي الدهون، يتكون أساسًا من الفقمة وشحومها، على مدى أقل من 20,500 جيل. خلال تطور الدببة القطبية حدثت طفرات في الجينات المتعلقة بتخثّر الدم، وتطور القلب والأنسجة الشحمية.

وتشير الدراسة إلى أنه: "لم تسبق الإشارة إلى مثل هذا التجاوب الوراثي الجذري للمستويات المرتفعة بشكل مزمن من الدهون والكوليسترول في النظام الغذائي".

ويضيف الباحثون أن التغيرات التكيفية في الجين APOB للدب القطبي -الذي يشفّر صميم البروتين الشحمي B، وهو البروتين الرابط للشحوم الذي يسهّل دخول الكوليسترول إلى الخلايا- قد مكَّنته من التعامل مع نظام غذائي عالي الدهون عن طريق إزالة الكوليسترول من الدم.

اشترك للحصول على النشرة الإلكترونية المحدّثة كل أسبوعين لكي تبقى على اطلاع بكافة المستجدات على الموقع.