عاصفة من الجدل أشعلها حصول الذكاء الاصطناعي على اثنتين من جوائز نوبل
14 October 2024
نشرت بتاريخ 7 نوفمبر 2013
تمكّن فريق دولي من العلماء من تحديد 157 تعديلا في الحمض النووي البشري يمكنها التأثير على الدهون في مجرى الدم، كالكولسترول، ونشروا نتائج بحثهم في Nature Genetics.
تستند النتائج إلى معلومات جينية وسريرية جُمعت من نحو 190,000 فرد من أصول أوروبية وشرق آسيوية وجنوب آسيوية وأفريقية. كان هناك 62 تعديلا من بين الـ 157 التي حُدِّدت، لم يسبق ربطها بمعدلات دهون الدم. وقد رُبط عدد من هذه الاختلافات بالنوع الثاني من داء السكري، ومرض الشرايين التاجية، وارتفاع ضغط الدم، والبدانة.
وبشكل إجمالي، ترفع التعديلات المحددة من عدد المتغيرات الجينية المرتبطة بدهون الدم بنسبة أكثر من الثلث.
استخدم فريق البحث –الاتحاد العالمي لمورثات الدهون– تقنيات حسابية وإحصائية للبحث عن العوامل الوراثية التي تؤثر على معدلات الدهون في الدم. وقد كان استعمال رقاقة خاصة بتحليل الـ DNA-مصممة جزئيا من قبل الباحثين- أساسيا للدراسة، وأتاح إجراء دراسة رابطة شاملة للجينوم على نطاق أوسع مما كان ممكنا فيما مضى.
وقد وجد تحليل إضافي للبيانات أن الاختلافات الجينية التي ترفع معدلات الدهون الثلاثية (التريجليسريدات) أو كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C) قد تؤدي دورا في المرض القلبي الوعائي أكثر تميزا مما كان يعتقد في السابق2. كما أنها تلقي بظلال الشك حول ما إذا كان كولسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL-C) –والمعروف باسم الكولسترول الحميد- يؤثر بشكل مباشر على إمكان حدوث مرض القلب.
سيتابع الباحثون عملهم في استنباط هذا المنجم الهائل من البيانات الجينية؛ لكي يتمكنوا من فهم أفضل لوظائف بعض الجينات المعنية الأكثر غموضا. كما يُؤمل أن تساعد هذه النتائج على تطوير نماذج حيوانية لمرض القلب، وتسريع البحث عن أدوية جديدة.
doi:10.1038/nmiddleeast.2013.207
تواصل معنا: