أحدث الأبحاث

Read this in English

هذه المكشافات الحساسة للضوء فوق البنفسجي يمكنها استشعار الغازات واللهب

Published online 30 سبتمبر 2016

قد يكون استعمال المكشافات البلورية ممكنًا أيضًا في الفضاء.

بيبلاب داس

صنّع علماء الفيزياء مكشافات ضوئية بلورية، يمكنها الشعور بالضوء فوق البنفسجي، ولكنها شفافة للضوء المرئي1.

يمكن للمكشافات الضوئية، المصنوعة من بلورات مترابطة من كلوريد مثيل أمونيوم الرصاص، أن تُستخدَم أيضًا لتصنيع مستشعرات للكشف عن الغازات الملوِّثة واللهب.

كلوريد مثيل أمونيوم الرصاص من أشباه الموصلات الشائعة التي ما زالت قدرتها على تحري الأشعة فوق البنفسجية بحاجة إلى الاستكشاف.

عمد عثمان بكر وزملاؤه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)، المملكة العربية السعودية، وجامعة تورنتو، كندا، إلى تصميم ’تفاعل نموّ الكريستال‘ الذي يسمح بنمو بلورات وحيدة من كلوريد مثيل أمونيوم الرصاص. بعدئذٍ تندمج البلورات الوحيدة وتتيح تشكُّل فيلم بلوري من البلورات المترابطة.

يتقصى العلماء الخصائص البصرية والكهربائية للبلورات. وإلى جانب كونها حساسة فقط للضوء فوق البنفسجي، ولّدت البلورات تيارًا ضوئيًّا مرتفعًا مع زمن استجابة سريع قدره 1 ملِّي ثانية. 

إضافة إلى ذلك، أظهرت المستشعرات المصنوعة من مكشافات بلورية حساسية أعلى بكثير وزمن استجابة أسرع، مقارنة بتلك  التي تتميز بها المكشافات الفيلمية الرقيقة، وفق قول العلماء.

"من خلال استغلال حساسيتها للضوء فوق البنفسجي، قد يكون من المحتمل استخدام المكشافات البلورية للنقل الآمن من فضاء إلى فضاء، وللدراسات الفلكية المختلفة"، استنادًا إلى قول بكر.

doi:10.1038/nmiddleeast.2016.167


  1. Adinolfi, V. et al. Fast and sensitive solution-processed visible-blind perovskite UV photodetectors. Adv. Mater. http://dx.doi.org/10.1002/adma.201601196 (2016).