الوصفة التحريرية
لأبحاث أكثر استشهادًا
22 April 2025
نشرت بتاريخ 5 فبراير 2024
تمييز الهوية السياسية أحد أسباب إنكار الأشخاص لـ"التغيرات المناخية".. وخداع الذات ليس كل شيء
Volker Lannert/University of Bonn
Enlarge image
ويخلص تقرير تغير المناخ في العقل الأمريكي لعام 2022 إلى أن "27% من المشاركين في الاستطلاع يُرجعون تغير المناخ إلى تغيرات طبيعية".
وتسود فرضيات بأن "معتقدات الناس قد تتشكل بسبب محاولتهم تسويغ سلوكياتهم الشخصية مثل رغبتهم في قيادة سيارة كبيرة، أو الاستمتاع برحلات بحرية عبر القارات، أو تناول نظام غذائي غني باللحوم، أو الاستثمار في صناعات تسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".
يقول فلوريان زيمرمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة بون الألمانية، والمشارك في الدراسة: "ترى بعض الفرضيات أن الناس يجدون أنه من الأسهل عليهم خداع الذات والتعايُش مع إخفاقاتهم المناخية بدلًا من الاقتناع بأن الأمور تتجه إلى الأسوأ".
Enlarge image
يضيف "زيمرمان": على النقيض من ذلك، وجدنا أن إنكار البشر لمسؤوليتهم عن ظاهرة الاحتباس الحراري يمثل جزءًا من الهوية السياسية لمجموعات معينة من الناس، وبعبارة أخرى، قد يعرِّف بعض الناس أنفسهم بأنهم لا يؤمنون بتغير المناخ، على اعتبار أن طريقة التفكير هذه هي سمة مهمة تميزهم عن المجموعات السياسية الأخرى، وبالتالي من المرجح أنهم ببساطة لا يهتمون بما يقوله الباحثون حول هذا الموضوع.
وتُعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها نقطةً ساخنةً لتغير المناخ؛ حيث تتنبأ النماذج المناخية بدرجات حرارة أعلى بنسبة 20% من المتوسطات العالمية.
doi:10.1038/nmiddleeast.2024.45
تواصل معنا: