لماذا حصد التنبؤ ببنية البروتينات جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024؟
12 October 2024
نشرت بتاريخ 18 مايو 2016
العلماء يحددون آلية الفك التي أتاحت للديناصورات تناول الأسماك.
بتحليل عدد قليل من عظام الجمجمة الأحفورية في أسرّة كيم كيم جنوبي شرق المغرب، يقدّم بحث جديد لمحة عن حياة الديناصورات شبه المائية التي عاشت قبل نحو 100 مليون سنة.
تكشف المستحاثات الأحفورية كيف تمكن سبينوصوروس ايجيبتياكُس Spinosaurus aegyptiacus وسيجيلكاصوروس بريفيكوليس Sigilmassasaurus brevicollis ، وهما نوعان من الديناصورات شبه المائية، من النمو بشكل أساسي عن طريق خداع الأسماك، كما فعلت الزواحف الطائرة المنقرضة الآن، وكما تفعل طيور البجع في الوقت الحاضر، وفق قولهم.
للمرة الأولى، قام كريستوف هندريكس وزملاؤه من جامعة نوفا في لشبونة، البرتغال، والمجلس الوطني للبحوث العلمية CNRS، ومعهد باريس للبحوث والتعليم العالي PSL، فرنسا، بالربط بين هذه البراعة في تناول الأسماك وعظام الجمجمة المهندَسة بشكل مخصوص لدى هذه الديناصورات. وقد وجد الباحثون أن الشكل المعين للقيمات عظم الفك في الجمجمة شكل تمفصُلًا خاصًّا بين الفك السفلي والجمجمة1.
يقول العلماء إن تمفصلًا كهذا سبَّب اتساع بلعوم الديناصورات، متيحًا لها ابتلاع فرائس كبيرة كالأسماك. هذه الآلية الفكية وعادات البلع مماثلة لما تتمتع به طيور البجع.
ويقول الباحثون إن الديناصورات ربما عاشت على تناول الديناصورات والتماسيح والسلاحف آكلة النبات، التي كانت متوافرة بكثرة في بيئة كيم كيم.
"بجمجمة تشبه جمجمة التمساح ويزيد طولها على 120 سم، وأسنان مخروطية الشكل، وتشكيل يشبه الشراع على ظهرها، حفرت هذه الديناصورات موقعها الخاص بين الديناصورات اللاحمة الأخرى"، وفق قول هندريكس، الباحث الرئيسي لهذه الدراسة.
doi:10.1038/nmiddleeast.2016.74
تواصل معنا: