أخبار

كيف تلتقط صورًا علمية احترافية؟

نشرت بتاريخ 13 ديسمبر 2022

احتفاءً بإطلاق مسابقة دورية Nature للتصوير الفوتوغرافي لعام 2022، والتي تحمل عنوان «عالِم في أثناء تأدية عمله» ScientistAtWork، يُسدي ثلاثة خبراء نصائح ثمينة حول أفضل التقنيات لالتقاط الصور العلمية.

كريس مادالوني

يُحدد اللون الأبيض الضبابي للسماء، وكذلك اللون المعدني للقارب الذي علاه صدأ بني ضارب إلى الحمرة الطابع اللوني لهذه الصورة للورا أيودي،  عالمة الأحياء البحرية.
يُحدد اللون الأبيض الضبابي للسماء، وكذلك اللون المعدني للقارب الذي علاه صدأ بني ضارب إلى الحمرة الطابع اللوني لهذه الصورة للورا أيودي،  عالمة الأحياء البحرية.
Credit: Elisabetta Zavoli for Nature

قد تكافئ الصور العلمية المُلتَقَطة ببراعة مسيرة الباحثين المهنية؛ فقد ينتهي بها المطاف إلى تُزيين غلاف مجلة مرموقة، أو توضِّيح عرض تقديمي، أو تضفي الحيوية على اجتماع منعقد في مُختبر. لكن لسوء الحظ، لا يتلقى كثير من العلماء تدريبًا يؤهلهم لإدراك العناصر التي تتوقف عليها جودة الصورة، أو أفضل التقنيات لالتقاطها.

وعلى هامش انطلاق مسابقة دورية Nature السنوية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2022، يغتنم اثنان من المصورين المحترفين، اللذَين يُساهمان بانتظام في إعداد المقال المُصوَّر الأسبوعي الذي تنشره الدورية تحت عنوان «حيثُ أعمل» Where I Work، الفرصة لإسداء نصائحهم حول كيفية التقاط صور ساحرة، بديعة الجمال. وتصِف ليزي براون، مديرة التحرير الإعلامي في دورية Nature، بدورها كيف تنتقي، بمعاونة فريقها، أفضل الصور التي تظهر في صفحات المجلة.

ألديك بالفعل صورة مُميَّزة تعتقد أنها ترقَى للمنافسة في المسابقة؟ شاركنا إيَّاها عبر موقع go.nature.com/3rfky. ستعلن أسماء الفائزين في عدد ديسمبر من دورية Nature.

إليزابيتا زافولي: استخدم الإضاءة كما تستخدم مجموعة أدوات الرسم

لقد درست العلوم البيئية، غير أن البحوث المخبرية لم تستهويني. لذا، واصلت السعي والسير على الطريق الذي قادني إليه شغفي إلى أن وجدت ضالتي في التصوير. بدأت منذ عام 2009 العمل على مشروعات تصوير فوتوغرافي طويلة المدى، وإنجاز مهام لصالح مجلات محلية ودولية.

وبوصفي مُصوِّرة وثائقية، لا يقتصر سعيي الدؤوب على اكتشاف لقطات مُثيرة للإعجاب ومناسبة، بل كذلك أمضي شهورًا، وربما سنواتٍ، في دراسة هذه اللقطات وفي العمل على تحميض الصور المُلتقطة لها. وكان علي أن أتعلم التوفيق بين المشروعات الشخصية والمدفوعة، والاستعداد للسفر متى طُلب إلىَّ ذلك من محرر صور.

في إبريل من عام 2022، كُلِّفت بمهمة لصالح قسم التصوير الفوتوغرافي، «حيث أعمل»، في دورية Nature؛ إذ أُنيط بي تصوير لورا آيودي - عالمة الأحياء البحرية من مؤسسة «سيتاشيا»Cetacea ، الواقعة في مدينة ريتشوني، بإيطاليا – والتي تسعى لتأسيس شبكة لإنقاذ حياة السلاحف المُهددة بالانقراض (Nature 604, 210; 2022). كنت أعلم أن التصوير سيكون على متن سفينة صيد، كما كنت مُدركة تمامًا للتحديات التي تفرضها تلك البيئة، التي يأتي على رأسها الإضاءة، والعمل مع وجود طاقم السفينة في مكان ضيق.

ما إن اعتليت متن القارب، رُحت أدرس الإضاءة من حولي. كنت عازمة على استغلال أوقات الغسق والفجر؛ فأنا أُفضل إضاءة هذه الأوقات وجميع درجات الألوان التي تصاحبها. يُحدد اللون الأبيض الضبابي  الرقيق للسماء، وكذلك اللون المعدني للقارب الصدئ، الطابع اللوني للصورة، كما في الرسم على لوحة كنفا. وفي هذه الصورة، تستحضر الخلفية البيضاء في الأذهان التوقف المؤقت لعمليات الصيد، وتعكس نظرة لورا الصادقة، وفي خلفيتها اللون البني النحاسي،  قسوة الحياة اليومية التي يخوضها العمَّال على متن سفينة الصيد. تتمتع سفينة الصيد ببنية مثالية وألوان متسقة؛ فيكسوها المعدن من الخارج، ويبطنها الخشب من الداخل.

ولالتقاط صورة مثالية من المهم للغاية إيجاد طُرُق للوقوف على ألوان، وإضاءة المكان الذي تعمل فيه. كانت بيئة سفينة الصيد أشبه، إلى حد ما، ببيئة بعض مختبرات الأبحاث؛ حيث المساحات الضيقة والإضاءة الخافتة. وقد يتعذر على المُصوِّر التقاط صور جديرة بالإعجاب في المختبر، بسبب وجود أغراض لافتة تشتت الانتباه فوق خِزانات طرد الغازات ونضد المختبر. ولكن، القدرة على تغيير وضعية التصوير، مثل الاقتراب من النافذة، أو التخفيف من حدة الألوان الطاغية بأضواء إضافية لإنارة المشهد، قد يُغيِّر المعادلة، ويُهيِّء الفرصة لالتقاط صور أكثر احترافية.

كان لا بُّد من أن تحتل لورا مركز الصورة، برغم كثرة الصيادين الذين يعملون جانبها. ومع أنني لم أقضِ الكثير من الوقت مع طاقم السفينة، غير أنني سعيت إلى بناء علاقة طيبة مع الجميع، بما يُهيِّء جوًا لطيفًا، يسوده الألفة ويخلو من التوتر. زِد على ذلك أنني كنت أصغي إلى حكاياتهم، لكي يصبحوا أكثر ارتياحًا، ويستطيعوا التعامل بتلقائية وعفوية، ما يساعدني على التقاط صور طبيعية، بعيدة عن الافتعال والتصنُّع.

طورَّت العين البشرية رؤية ثلاثية الألوان؛ فهي تنجذب تلقائيًا إلى بعض الألوان التي تنطوي على دلالات بيولوجية معينة. ومن المُعتقَد أن نمط الرؤية ذاك قد نشأ في الرئيسيات، كوسيلة تكيُّف تسمح لها بالعثور على طعام مُلون - مثل الفاكهة والأوراق الصالحة للأكل - أو لتصيُّد الفرائس المُلونة التي تختبئ خلف أوراق الشجر.

يتأثر البشر كذلك بالنِّسب. وخير مثال على ذلك تضربه لنا متتالية فيبوناتشي، وهي مفهوم رياضي يكمن وراء سمة بصرية تتكرر في العديد من النظم البيئية، وهي عنصر يخلق انسجامًا بين عين المشاهد وعقله.

ونصيحتي للعلماء، الذين يتوقون للمشاركة في مسابقة دوريةNature  للتصوير الفوتوغرافي، التي تُطلق سنويًا تحت عنوان «عالِم في أثناء تأدية عمله» أن يتذكروا أن الصورة – من حيث جوهرها – إنَّما هي التقاء شخصين متحمسين، كليهما مثير للاهتمام وشغوف برحلة الآخر. لذا استمتع باللحظة، وأسس علاقة وطيدة مع هدف اللقطة، وابذل قُصارى جهدك لفهم الإضاءة في البيئة المحيطة. سيساعدك هذا، لا ريب، على اقتناص اللقطة الرابحة.

إليزابيتا زافولي هي مصورة وثائقية، تتنقل بين مدينتي ريميني وميلانو في إيطاليا، وتُركز على التحقيق في القضايا البيئية وعلاقاتها بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية العالمية.

ليزي براون: أضِف لمسة من السحر إلى المشاهد اليومية

نظرًا لأنني أعمل مديرة التحرير الإعلامي في دورية Nature، أقضي ساعات عديدة من يومي أدقق النظر في الصور العلمية. وأبحث مع أفراد آخرين بفريق تحرير الصور في الدورية، عن الجذاب من اللقطات والوسائط المرئية الأخرى اللازمة لمحتوى الدورية ونكلِّف بالتقاطها.

وعادة ما نرى أسلوب التصوير نفسه مستخدمًا بكثرة، لا سيما في بيئة المختبر، حيث تبدو الصور مُفتعلة، وغير متناسقة الأبعاد، وتفتقر إلى لمسة إبداعية. إذ غالبًا ما يجري تصوير الباحثين من المنظور المعتاد الذي يظهرون فيه حاملين أنابيب اختبار وماصات. وفي الواقع، تستهويني التقنيات المُبتكرة التي قد يعتمدها بعض المصورين، ليفاجئونا بتركيبات لافتة، وإضاءات ساحرة، ولمسات فنية غير مُتوقعة.

ومن بين جميع المشروعات التي أُسندت إلينا، كان مشروع سلسلة «حيث أعمل»، التي نصدرها منذ ثلاث سنوات، مصدر فخر لي واعتزاز. فكل أسبوع، إلكترونيًا أو ورقيًا، نعرض صورة لعالِم في أثناء تأدية عملِه، لتكون المُحصِّلة ألبوم صور يعكس تنوع العلوم من خلال باقة من الصور الرائعة.

عندما تلقينا الصورة التي التقطها كيران دودز لشيلا روان، مديرة معهد أبحاث الجاذبية في جامعة جلاسجو، الواقعة بالمملكة المتحدة، والتي نُشرت في (Nature 583, 872; 2020)، كنا مشدوهين من إبداعه. لقد تمكَّن ببراعة من أن يحوِّل تركيبة المختبر الباعثة على الضجر إلى تكوين بديع وفريد، كل ذلك عبر تصوير انعكاس هدف اللقطة في عنصر من عناصر تجربة، ليخلق بذلك مشهدًا سرياليًا ينعكس في النسق اللوني ويبدو كأنه من عالم آخر.

صورة التقطها المصور كيران دود للفيزيائية شيلا روان بعناصر فريدة
صورة التقطها المصور كيران دود للفيزيائية شيلا روان بعناصر فريدة
Credit: Kieran Dodds for Nature

علاوة على ذلك، فقد استخدم دودز الإضاءة بذكاء شديد. إذ يُساعد تعتيم الإضاءة في الخلفية على إخفاء التفاصيل غير الضرورية غير الجديرة بالمشاهدة، جنبًا إلى جنب مع تقديم لمحة عمَّا يبدو عليه المختبر، كما يساعد هذا هدف اللقطة على البروز من إطار الصورة، فيجذب انتباهك إليه.

توضح هذه الصورة كيف يرى المصورون الأشياء من وجهات نظر مختلفة، وكيف يضفون لمستهم السحرية على المشاهد اليومية الرتيبة. وهذا يثبت أنك لست مضطرًا للعمل في مواقع ميدانية مفعمة بالأحداث، أو إجراء تجارب فيزيائية ضخمة لالتقاط صورة مثالية لعالِم في أثناء عمله.

استنادًا إلى ما سبق، أنصح المصورين بألَّا يغفلوا عن البحث عن زاوية مختلفة، واستخدام التركيبة والإضاءة لخلق بؤرة محورية للقطة ومفاجأة المشاهدين بمشهد جديد.

ليزي براون هي مديرة التحرير الإعلامي في دورية Nature

كريس مادالوني: حدِّد العناصر المناسبة، واغتنم اللحظة

ما زال التصوير الفوتوغرافي، من وجهة نظري، يدور حول اقتناص لحظة معينة؛ ألا وهي نقطة يجتمع فيها الهدف المُراد تصويره، وعناصر الصورة مع بعض الإثارة. وفي صوري، أطبق نظرية "اللحظة الحاسمة"، وهي فكرة برهن الزمن على صحتها، وقد طرحها المصور الفرنسي هنري كارتييه بريسون، رائد التصوير الصحفي، الذي شَعَر أن التصوير الفوتوغرافي هو الطريقة الأمثل لالتقاط اللحظة؛ فالصورة  لديه تمثل "جوهر الحدث نفسه".

يتسم التصوير الصحفي بأن له أوجه عديدة، والجزء الأصعب منه يكمن في مقدرة المُصوِّر على أن يحِلَّ أهلًا وسهلًا في حياة الآخرين. فلكي تلتقط صورة مثالية، لا بُدَّ أن يشعر كل من حولك بأنهم ليسوا مُراقبين، كي يتسنى لهم التصرف بتلقائية ودون كلفة. وهذا يتيح مُدخلًا إلى لقطة فريدة وصادقة. من هنا نستنتج أن التقاط صورة مثالية، إنما يعتمد في المقام الأول على بناء جسور من الثقة مع الأشخاص والألفة بالأماكن، أما مهارات التصوير فتأتي لاحقًا.

وفي الصور البيئية، أسعى بلا كلل لاقتناص اللحظات على الطبيعة. على سبيل المثال، في حال صورة شخص يؤدي عمله، أحاول، قدر الإمكان، إظهار شخصيته في محيط يساعد على سرد حكاية. مثلًا، عندما كنت أعمل مع كندرو كولهون، وهو عالم أحياء أيرلندي متخصص في دراسة الطيور البحرية في مشروع إدارة ومراقبة المناطق البحرية المحمية، التقطت صورة له لعرضها في قسم «حيثُ أعمل»، في عدد نوفمبر عام 2021 (Nature 599, 340; 2021). آنذاك، علمت أنه يدرس الطيور القريبة من إحدى المنارات الموجودة في الحقول. لذا، كي يتسنى لي التقاط صورة طبيعية له في أثناء عمله، كان علىَّ أخذ كل هذه العناصر بعين الاعتبار.

وعندما التقينا، أمضينا اليوم بطوله نتجول حول جزيرة إنيشتراهول، التي تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال شرق البر الرئيسي. لكن قبل بلوغ نهاية الرحلة، أي عندما أبصرت المنارة تلوح في الأفق، اتضح لي أن الهدف من المهمة تجسد أمام ناظري. فشرعت ألتقط صورة تلو الأخرى، لأنك عندما ترى كل عناصر الصورة مصطفة ومُهيئة أمامك، لا يغدو بوسعك سوى التقاط أكبر عدد ممكن من الصور.

وفي العادة، أفضل السفر قليل المتاع، وقد كان هذا ضروريًا على وجه الخصوص تلك المرة، لأنني كنت على دراية بأننا سنسلك دربًا طويلًا. لقد التقطت هذه الصورة بعدسة تصوير قطرها 28 ملليمترًا، ذات عدد بؤري فئة F2، مثبتة في كاميرا بدون مرآة؛ نظرًا لأن عدم وجود المرآة يجعل الكاميرا أكثر ثباتًا من آلات التصوير الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة (DSLR).

ويتيح لك الغالق الصامت التقاط الصور دون إحداث أي ضوضاء أو تعكير صفو المشهد. وإذا أحسنت استخدام هذه الخاصية، ستضفي الفتحة الواسعة للكاميرا والخلفية الضبابية سحرًا وجاذبية على المشاهد العادية المألوفة. من هنا، متى سنحت الفرصة، لا تٌفوِّت التصوير في الهواء الطلق في الساعة الذهبية؛ وهي تكون عقب مطلع الشمس مباشرة أو قبيل الغروب، عندما يكون ضوء النهار ضاربًا إلى البرتقالي ويتسرب بانسيابية، لانخفاض زاوية سقوط أشعة الشمس وتوزُّع أشعتها على مسافة أكبر من سطح الأرض.

تجتمع كل العناصر البيئية في هذه الصورة لعالم الأحياء كريس مادالوني
تجتمع كل العناصر البيئية في هذه الصورة لعالم الأحياء كريس مادالوني
Credit: Chris Maddaloni for Nature

أما فيما يتعلق بالتقاط صورة مثالية، فبمجرد أن يكون أمامك هدف مُستعد، وبين قبضتيك كاميرا جيدة، ثمَّة خطوتان أساسيتان. أولاً، اطرح فكرة، وأضِف لمسة جديدة إليها (في حال كولهون، كان هذا يتضمن إدماج جميع العناصر الطبيعية المحيطة به في الصورة).

ثانيًا، ما إن تُصبح مستعدًا لتطبيق فكرتك، التقط أكثر عدد ممكن من الصور. قد يستغرق الأمر عدة محاولات للحصول على اللقطة المثالية. وتأكد من تهيئة المشهد، وجرِّب، أثناء التصوير، الزوايا والتركيبات المختلفة. وابحث دائمًا عن خلفية صافية، ودقق في حواف الصورة وتخلص من كل التفاصيل والعناصر غير الضرورية.

ولا تتخلَّ عن أفكارك. فغالبًا ما يستغرق تنفيذها وقتًا طويلًا، ولا سيما في حال تصوير الحياة البرية والطبيعة. وأنصحك أيضًا بتكرار الزيارة لأماكن التصوير المُفضلة في أوقات مختلفة من اليوم، أو الموسم، أو السنة. وعند رؤية المناظر متشحة بأضواء مختلفة، قد تكافأ بمصدر إلهام جديد. أخيرًا، تأهَّب لاستثمار الوقت في تحفة بصرية: ولا تتأخر في القدوم من أجلها، أو تتُعجِّل بالرجوع من المهمة.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اقتنص اللحظةنصائح للعلماء هواة التصويرليست ثمَّة قواعد صارِمة وثابتة لالتقاط صور مثالية، بيد أن هذا لا يمنع المصورين المحترفين، والمحررين الإعلاميين، من تقديم بعض النصائح والإرشادات العامة للمصورين المبتدئين.• تأسيس علاقة وطيدة بهدف الصورة، وذلك بأن تخلق جوًا من الراحة والاطمئنان لكي تحصل على لقطة صادقة ومُعبِّرة.• ادرس إضاءة البيئة المحيطة دراسة جيدة، واستخدم الإضاءة في المشهد لإبراز التفاصيل.• اغتنم الألوان؛ فابحث عن التباين اللوني، ووحدة الألوان، ودلالاتهما.• استخدم حامل ثلاثي القوائم للكاميرا، إذ تساعد أدوات كهذه على تثبيت الكاميرا، وتجنُّب الرؤية الضبابية، أو الأخطاء الإطارية.• ابحث عن خلفية صافية. الخلفيات المليئة بالتفاصيل قد تشتت الانتباه عن الهدف الرئيسي.• تلاعب في زوايا الكاميرا ومنظورها، وأطلق العنان لإبداعك، وحلِّق بخيالك بعيدًا عن القوالب النمطية للصور.

كريس مادالوني مصور صحفي، ورئيس صحفيي الفيديو في صحيفة «ذا أيريش تايمز» الإيرلنديةThe Irish Times، الواقعة في دبلن.

أجرت المقابلات آنييز أبروشي

حُررت هذه المقابلات مراعاة للطول والوضوح.

doi:10.1038/nmiddleeast.2024.41